اليوم الرابع من شهر مايو هو عيد ميلاد الممثلة الجميلة الراحلة أودري هيبرون التي يصنفها معهد الأفلام الامريكي بـ ثالث أعظم ممثلة في التاريخ .عند معرفتي بأن اليوم يمثل ميلادها عادت إلى ذاكرتي الأفلام الجميلة التي شاهدتها لها و أولها فيلم My Fair Lady الذي قدمت من خلاله أداءا ً مرهف الحس .
هذا الفيلم كان يتحدث عن برفيسور يكره النساء يدخل في رهان مع صديقه الكولونيل على تدريب بائعة زهور شابة تتحدث بلهجة الكوكني الشعبية المشهورة بشرقي لندن و تعليمها التحدث بلهجة انجليزية راقية وذلك بغضون ستة أشهر و تحويلها إلى سيدة راقية من ناحية العادات و الملبس و المظهر ، و بوضعها الجديد هذا يقع في حبها شاب استقراطي ، السيدة تترك البريفسور دون أن يبدي أي اهتمام بذلك و لكن مع الأيام يدرك أنه وقع في حبها . ما يميز هذا الفيلم أنه يقدم قصة كوميدية غرامية دون اللجوء إلى القبلات أو اللمسات أو العبارات العاطفية التي تتميز بها تلك النوعية من الافلام ، كذلك يتميز بالحوار الاذع بين السيدة و البريفسور .
ولا أنسى أن أذكر فيلمها الكوميدي الجميل كيف تسرق المليون ( How to Steal a Million ) الذي تخطط فيه مع أحد اللصوص لسرقة مجموعة كبيرة من التماثيل ، و ما يميز هذا الفيلم طريقة السرقة التي تعتمد في جزء منها على نفسية حرّاس المتحف .
ولا أنسى كذلك فيلم الجريمة انتظر حتى الظلام التي تؤدي فيه دور امرأة عمياء تدخل في مواجهة مميتة من اجل البقاء حية في ظل الخطر و الجرائم و الرعب التي حدثت في شقتها . و غيرها من الأفلام التي سيتذكرها التاريخ السينمائي كأحد أجمل أفلام العصر الجميل للسينما .
سيتذكر التاريخ السينمائي دوما الممثلة الرائعة أودري هيبرون بأفلامها و مساهماتها الإنسانية
ولا أنسى كذلك فيلم الجريمة انتظر حتى الظلام التي تؤدي فيه دور امرأة عمياء تدخل في مواجهة مميتة من اجل البقاء حية في ظل الخطر و الجرائم و الرعب التي حدثت في شقتها . و غيرها من الأفلام التي سيتذكرها التاريخ السينمائي كأحد أجمل أفلام العصر الجميل للسينما .
سيتذكر التاريخ السينمائي دوما الممثلة الرائعة أودري هيبرون بأفلامها و مساهماتها الإنسانية
هناك تعليق واحد:
المثلة أودري هي قدوة عظيمة و خاصة لممثلات اليوم , عند اكتشافها بمرضها سرطان القولون فضلت قضاء اخر أيامها في افريقيا بين جدران الفقر هناك و كما قلت سيتذكرها التاريخ السينمائي دائما
إرسال تعليق