الاثنين، 11 مايو 2009

السعادة هي أن تحمل الزهور في كلتا يديك

من منّا لا يحب الوردة ، و من منّا لا يفضَل أن تكون اشراقة صباحه بوجود وردة جميلة أمامه من أجل أن يستيقظ معبرا ً مع نفسه و قائلا ً يا إلاهي كم هي الحياة جميلة ليبدأ يومه بتفاؤل كبير على أمل نهاية في آخر اليوم متناسقة مع ذلك التفاؤل ، ثم يقف دقيقة سكون مع نفسه و يفكر بذلك الأمل متسائلا ً و كيف لا يكون اليوم جميل ؟ لأنه و ببساطه كلما شعرت بالتشاؤم كل ما علي عمله هو أن أتأمل جمال تلك الوردة ، لأنك و عند مشاهدتك لهذه الزهرة سينتابك إحساس جميل و كأنه شخص يقول لك سأجعل الحياة جميلة من أجلك .

( إذا شعرت بالتشاؤم ، فتأمل الوردة )

في دراسة تم إجراءها تم معرفة أن الورود الجميلة الرائحة تساعد في تنشيط الذاكرة كما أن عطرها مفيدة جداً للتنفس والرئتين كما أنها أي الزهور تساعد على التخلص من الإجهاد النفسي .

الكل يعرف أن أجمل الكلمات التي تحتوي على كلمة وردة أو أسم من أسماءها ، فعلا سبيل المثال وقع كلمة صباح الورد أو صباح الفل أو الياسمين أكبر و أجمل و محبب أكثر من غيرها ( صباح الخير مثلا ً ) و خصوصا ً بين الأزواج لأنها تعطي إحساس الحب بين الطرفين .

الازواج الذين يعرفون لغة الورود و يتعاملون بها بالعادة هم أسعد الناس و أكثرهم حظا ً ، فعند الاعتذار على سبيل المثال فإن الوردة هي أفضل ما يعبر عن ذلك لانها تبث في قلب مستلمها المحبة و التسامح فالوردة هي الكلمات الصامتة عندما يعجز اللسان عن البوح بمكنوناته ، فالوردة في تلك اللحظة هي سيدة الكلام والمكان .

( حين تتعطل لغة الكلام ، تكون الزهور عالم ينطق بجميل الشعور )

( حمل الزهور إليّ كيف أرده , ونسيت حـقدي كله فـي لحظـة , من قال إني قـد حقـــــدت علـيه , ورجعت ما أحلى الرجوع إليه )

الإناث بشكل عام هم أكثر اهتماما ً بالورود و أكثر تأثرا ً بها و بشكلها أو بلونها ، هناك أسطورة قديمة تقول أن الزهور أصلها فتيات قتلهن الحب فتحولن إلى زهور ، أيضا ً الذكور يحبذون و بمناسبات عديدة تشبيه المرأة بالوردة و جمالها فعلى سبيل المثال هناك من يصف المرأة عندما تكون في حالة حب بالوردة المتفتحة أما في حالة الحزن فتوصف بالوردة الذابلة التي فقدت نظارتها و جاذبيتها .

( إن المرأة والزهرة توأمان يضفيان السعادة والبهجة على الكون بأكمله )

( المرأة مثل الزهرة اذا اقتلعت من مكانها تتوقف عن الحياة )

نجد بعض الفتيات اليوم يضعون بعض الأزهار على شعورهم للزينة وأخريات يضعونها على معاصمهم كدلالة على الذكرى و الصداقة ، و هناك من يستخدمها للتفاؤل و التشاؤم و ذلك بقطف بتلاتها واحدة تلو الأخرى و الترديد هو يحبني هو لا يحبني ( He Loves Me He Loves Me Not ) ، إلى غير ذلك من الأمور التي تكون الزهرة طرفا ً فيها .

( الزهرة هي الطبيعة الصامتة النابضة بكل ألوان الحياة، ألوان مضيئة تعكس التفاؤل العميق والفرح بالحياة )

( الحب كالزهرة الجميلة والوفاء هي قطرات الندى عليها و الخيانة هي الحذاء البغيض الذي يدوس على الوردة فيسحقها )

( المتفائل ينظر إلي الوردة و لا يرى أشواكها ، والمتشائم يرى الأشواك و لا يرى الوردة )

( الإنسان دون أمل كنبات دون ماء و الإنسان دون ابتسامة كوردة دون رائحة )

هناك تعليق واحد:

nouf يقول...

فعلا الزهور شيئا جميلا لمن يقدر قيمتها..
كلمات جميله جدا..