الاثنين، 4 مايو 2009

أشد الجروح ألما ً؟

سألني أحدهم ما هي أشد الجروح ألما ً ؟ فأخذت برهة للتفكير بذلك واضعا ً بإعتباري ذكرياتي و مواقف اصدقائي ( الخيانه ، الغدر ، ..... الخ ) ، فقلت له مجوابا على سؤاله أن الأمر نسبي في غالب الإحيان فكل شخص يرى في أن جرحه هو الأشد ألما ً لأنه عاش إحساس ذلك الالم ، و لكن الأهم أن يعرف الشخص أن هناك من الألام ما يمكن الإستناد عليها ( رغم شدتها ) لتساعده في بدء حياة جديدة أكثر حكمة من ذي قبل ، لأن تلك الألام ستقدم له درس مفيد بالتأكيد في حياته المستقبلية .


( ففي النهاية قد تكون تلك ما هي إلا مجرد صفحة من حياتنا )

لكن

أحيانا يضع الإنسان لنفسه مخطط أو أمل أو هدف و يعمل لاجل ذلك الكثير خاسرا بذلك العديد من الامور أهمها الوقت و السنين التي قضاها للوصول لذلك الهدف ، و حين يرى ذلك الهدف امامه على بعد خطوة واحده فقط ، يحدث مالم يكن في الحسبان ، يحدث أمر يغير كامل مخططاته و يعود به إلى نقطة الصفر في الوقت الذي يكون فيه كل شئ انتهى . (ذلك بالتأكيد هو أشد الجروح ألما ً)

( لانه في النهاية تلك مسيرة كتاب من حياتنا و ليست مجرد صفحة )

ليست هناك تعليقات: