الجمعة، 30 أكتوبر 2009

Closer - Joe Inoue

لابد أن تكون حذرا للغاية من الأشياء القريبة منك ، إذا اقتربت من شئ أكثر مما ينبغي فستصعب عليك رؤيته .

فسر لي معنى هذه السعادة التي شعرت بها للتو ، آم ربما أنت مبارك لدرجة أنك حتى لا تتذكر ، لأنك تقف الآن هنا على قيد الحياة و تتنفس ، إنها جميعا ً معجزات حدثت من تلقاء نفسها .

ولن اعتبر هذا مضمونا ً إلى الأبد ، من الجيد أن تقول لن استسلم أبدا ً ، و تواصل العزم في تحقيق أحلامك .

و لكن اذا استمريت بقول كلمات لست أهلا لها فلن تحقق شيئا .

سأستعين بتلك الشجاعة التي في قلبي ، و بها سأضل على قيد الحياة ، ولن اعتبر هذا مضمونا إلى الأبد .

هيا بنا

الخميس، 8 أكتوبر 2009

الأم المهاجرة ( Migrant Mother )

الام المهاجرة صورة تم التقاطها عام 1936 أي الفترات التي شهدت الأزمة الاقتصادية التي اطلق عليها الكساد العظيم و التي بدأت في عام 1930

و الصورة هي لإمرأة تدعى فلورنسا أوينز طومسون و قد تم التقاطها من قبل المصورة الأمريكية Dorothea Lange و هي صورة ترمز إلى المعاناة والألم و الاعتماد علي النفس‏ .
و تعتبر هذه الصورة من أيقونات الكساد العظيم و هي موجودة الان في أكبر مكتبة في العالم و هي مكتبة الكونجرس الأمريكي في العاصمة واشنطن دي سي .
و نرى في الصورة كيف الام تدعم أبناءها الثلاثة و توفر لهم ما يحتاجون .
لذلك الصورة تقول أن المرأة سواء أمّ أو زوجة هي كالعمود الفقري لوحدة الأسرة . و خصوصا ً في أوقات الشدائد ففي تلك الفترة كان على النساء القيام بدور الأمهات و الزوجات والعمال والمعلمين في وقت واحد . حيث أنهن كن ّ لايخشين ولا يخجلن من عمل أي شئ إذا كان يترتب عليك ذلك رفاهية لأسرهم .

بعيد عن الصورة ( و إن كان هناك بعض التقارب في الحالة التي يعيشها الشخص و خاصة إن كان فقيرا ً ) هناك جدل بين الشعب حول عمل المرأة السعودية كخادمة ، فهناك المعارض و هناك المرحب و إن كانت الكفة تميل للمعارضة أكثر لأسباب غير مقنعة إلى حد كبير على الأقل من رأيي الشخصي .
بشكل عام الشخص عندما يعمل و خاصة مثل تلك الأعمال فهو يعمل من اجل الحصول على لقمة عيشه أو لقمه يسد بها رمق أبناءه فهو شخص لايملك على الغالب مكان يسكن به ( و إن كان يملك فهو مكان بدائي جدا ) و لا طعام كافي يسد به رمقه هو و ابناءه و لا يملك سيارات تقف أمام منزله ولا خادمات يحضرن له الطعام إلى باب غرفته و يغسلن ملابسه كل يوم ، فهو شخص لايملك الضروريات بالأساس فكيف بالكماليات .
الحاجة هي من تحركه للعمل مهما كان نوع ذلك العمل ، لذلك من كان يعارض لأسباب تكبرية فالأفضل له أن يشكر ربه على النعمة التي يعيش بها و أن يترك الناس تبحث عن ارزاقها بالطريقة التي تريد .
الأفضل أن تكون نظرة الشخص شمولية قبل أن ينطق بحكمه و قبل أن يحكم على الناس . و أن ينظر إلى الموضوع من كامل زاوياه وليس من زواية واحدة فقط تمثل مصلحته هو كون انه لا يرغب أن تعمل المرأة كخادمه بسبب أنها سعودية ( لانه هو في هذه الحالة يبحث عن مصلحته هو فقط حتى لا يتلطخ أسمه كسعودي حسب ما يرى هو طبعا ً ) .