

ثم تتجه محاور الفيلم إلى عالم النفط بشكل عام و في الشرق الأوسط بشكل خاص و الشركات التي تعمل هناك و تبرز الوجه الأخر القبيح و مدى النفوذ التي تتمتع به تلك الشركات للتأثير و المؤمرات و الدسائس التي تحصل في ذلك العالم.
سلفادور دالي ( 1904 - 1989 ) أسمه الكامل سلفادور فيليب ياستنو دالي قالو عنه أنه أعقل مجنون فقد كانت أفعاله و سلوكياته تتسم بالغرابة إذ كان يفتتح معارضة بتحطيم زجاج النافذة و الدخول منها أو ينقض على كبار المدعوين و يخرج مقصا من جيبه و يقوم بقطع كرفاتاتهم ، و قد ابتدع نظريته الشهيرة البارانويا النقدية و البارانويا نوع من الهلوسة تبعث من يصاب بها إلى ذكر احداث و ظواهر ليس لها علاقة بالواقع لكن بالنسبة لها هي واقع نتيجة لوجودها في عالمه الباطن ، و قد نشعر بذلك خلال حياتنا اليومية كأن يرى المحب حبيبته في كل فتاة يراها أو كأن يذهب أحدنا إلى مكان لأول مرة و لكنه يجزم بانه شاهد هذا المكان من قبل إلى ماشابه ذلك من الحدس و التخيل ، و هذا هو الاساس الذي اتخذه سلفادور دالي للتعبير عن فنه .
دالي هو عبقري متعدد المواهب أظهر مهارته الفكرية عندما كان لا يزال صغيرا السن تأثر بالمدارس الفنية في إسبانيا والأخص بأساتذة الرسم في أكاديمية سان فرناندو في مدريد. تطرق إلى الفن الواقعي والمستقبلي والتكعيبي وبرز في كافة هذه الفنون تأثر أيضا بأفكار فرويد مما جعلة يتوجه نحو الفن اللأواعي وبدأ ينشط فيما أسماه " فن الرسم المتيافيزيقي" وقدم أول معرض لرسومه في نوفمبر عام 1925م في برشلونه أنضم إلى مدرسة الفن السوريالي وأصبح أكبر الدعاة لهذه الحركة الفنية وعرض رسومه السوريالية عام 1929م في باريس . تم إنشاء عده متاحف لدالي فكان من أهمها متحف دالي الذي تم إنشاءه في مسقط رأسه مدينة فيجو يراس الإسبانية عام 1974م كما تم إنشاء متحف آخر له في مدينة كليفلاتد في الولايات المتحدة .
كذلك نسمع بمصطلح الغطاء الذي يقصد به العمل أو الشخصية الظاهرية التي يتقمصها رجل الإستخبارات للقيام بمهمة ما و هذه الشخصية قد تكون حقيقة و قد تكون خيالية و الهدف من ذلك هو تبرير سبب الوجود ، فقد نجد على سبيل المثال جاسوس يكون غطاء وجوده كسائق و لكنه في الحقيقه استخدم ذلك كغطاء للتجسس و الحصول على معلومات من رب عمله الذي طلبه .
في الأستخبارات نسمع بإستمرار مصطلع عميل ، فالعميل هو مصدر الاستخبارات الإنساني السري و هو مورد بشري قادر على تقديم تقارير سرية حول أحد الأهداف الخاضعة للمراقبة . و يطلق على الشخص أنه مصدر استخباراتي سري إذا أسّس أو حافظ على علاقة شخصية أو غير ذلك من العلاقات مع شخص آخر لغرض القيام بعمل ما و أن يستخدم هذه العلاقة سرا للحصول على معلومات أو تسهيل وصول شخص آخر لأي من المعلومات . و هذا العميل بنقل المعلومات مقابل مكافأة أو بدون مع ادراكه لذلك و هو لايعتبر عضوا ً في الجهاز الإستخباراتي .
- أساليب استخبارات بعض الدول للحصول على المعلومة
استجواب أسرى الحرب و اللاجئين و الهاربين و مجتازي الحدود
استخدام الجواسيس و التجسس هو نشاط سري يستخدم للحصول على المعلومات المحمية المتعلقة بالمصالح الوطنية عن البلد المستخدم ، أما الجاسوس فهو المواطن الذي يخضع لتدريب ما من أجل الاستفادة منه للقيام بمهام استخباراتية .
استغلال ثرثرة الأفراد : فنجد أن البعض يطلق لنفسه العنان و يتحدث عن الكثير من الامور و يقوم بملء الفراغات و يدّعي المعرفة فلا يترك سرا ً إلا قاله و لايتخيل حديثا إلا جعله حقيقة ملموسه و يستمر بترديد كل مايسمعه و كل ذلك من أجل أن يوصل رساله لمستمعيه مفادها أنه شخص مهم و ذو شأن عالي . و طبعا يزداد الأمر سوءا ً إذا كان المتحدث مسؤولا ً .
استغلال و سائل الإعلام أما لمعرفة المعلومات أو نشر الإشاعات
استغلال الزيارات و المؤتمرات
استغلال الإستعراضات و المناورات العسكرية
الإشتراك في النوادي و المنظمات العلمية و الرياضية و الفنية
استخدام النساء
استخدام العملاء
مأخوذ من رواية : Paulo Lins ( مبني على قصة حقيقية )
كتب السيناريو : Braulio Mantovani
لغة الفيلم : البرتغالية ( برازيلي )
من بطولة
Alexandre Rodrigues
Leandro Firmino
Phellipe Haagensen
إذا هربت فإنهم سوف يقبضون عليك و إذا جلست فإنهم سوف يأكلونك