من اخراج و كتابة Christopher Hampton
مأخوذ من رواية تحمل نفس الإسم لـ Lawrence Thornton
من بطولة
Antonio Banderas
Emma Thompson
مأخوذ من رواية تحمل نفس الإسم لـ Lawrence Thornton
من بطولة
Antonio Banderas
Emma Thompson
تدور أحداث الفيلم في الأرجنتين أيام السبعينات من القرن الماضي ، أي الوقت الذي شهد حكم الجنرالات الديكتاتورية ، وتحكي قصة الفيلم عن كاتب المسرحيات كارلوس ريودا المتزوج من الصحافية الناشطة سياسيا ً سيسليا و ابنتهم التي تدعى تيريزا .
تلك الفترة شهدت اختفاء العديد و العديد من الأشخاص تحت ظروف غامضة ، الزوجة الصحافية تكتب مقالة عن مشكلة الاختفاء وبالتحديد تكتب عن اختفاء طلاب نتيجة لتذمرهم من سعر تذكرة الباص وكيف أنه أمر تافه ليقبض عليه الشخص ، ليتم اختطافها من منزلها هي الأخرى بعد كتابتها للمقالة .
كارلوس ريودا لديه موهبة تتمثل بقدرته على معرفة ماذا حصل لهؤلاء المختطفين ومعرفة ماذا حدث لهم بالتحديد وذلك بالتحدث إلى شخص قريب للمفقود ، و بحكم أن السلطة ليس لديها اهتمام بالبحث أو اعطاء أي معلومات بشأنهم لعدم معرفتها بأحوالهم كما تقول ، يبدأ بعض أفراد الشعب بزيارته ( كارلوس ريودا ) لمعرفة ماذا حدث لأقربائهم من أجل راحة البال على الأقل ، إذ انه حتى ولو كان الشخص المفقود متوفى فإنك على الأقل تعرف ذلك تعرف ماذا حصل له حتى لا يكون لديك أمل زائف قد يؤثر عليك أكثر في المستقبل .
يوم بعد يوم يكسب كارلوس ريودا شعبيه أكبر و بالتالي يصبح خطر على الحكومة التي تنفي علاقتها بالمفقودين من الأساس و بالتالي تقرر فعل شئ من أجل ذلك .
الفيلم يبين فترة السبعينيات السيئة بالأرجنتين و كيف كان الحكم العسكري الدامي بها في ذلك الوقت . و يبين كيف كان يتم سجن الأشخاص من دون محاكمة وكيف كان يتم تعذيبهم في السجون وكيف كانت السلطات تتجاهل البلاغات المقدمة لهـا ، وكيف تتم تصفية هؤلاء المجرمين من وجهة نظر السلطة .
يوم بعد يوم يكسب كارلوس ريودا شعبيه أكبر و بالتالي يصبح خطر على الحكومة التي تنفي علاقتها بالمفقودين من الأساس و بالتالي تقرر فعل شئ من أجل ذلك .
الفيلم يبين فترة السبعينيات السيئة بالأرجنتين و كيف كان الحكم العسكري الدامي بها في ذلك الوقت . و يبين كيف كان يتم سجن الأشخاص من دون محاكمة وكيف كان يتم تعذيبهم في السجون وكيف كانت السلطات تتجاهل البلاغات المقدمة لهـا ، وكيف تتم تصفية هؤلاء المجرمين من وجهة نظر السلطة .
بعيدا ً عن الفيلم تلك الفترة شهدت فيها الأرجنتين فقدان أكثر من 30000 شخص ( أطلق عليها مصطلح الحروب القذرة ) حيث أن الحكومة قبضت عليهم دون أي مبررات قانونية و قامت بالتخلص منهم و من ثم اخفاء معالم جريمتهم . إذ أنه حتى اليوم لاتزال هناك مطالبات بتحقيق العداله و محاكمة منتهكي حقوق الإنسان .
An Extraordinary Story of Love Compassion and Danger
An Extraordinary Story of Love Compassion and Danger
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق