من فترة لأخرى نسمع بكلمة الليبرالية و نرى العديد من المواقع التى تُفتح تحت هذا الإسم ، و نرى التراشقات الإعلامية بين من يسمون أنفسهم بالليبراليين و بين من يسمون انفسهم بالمحافظين ، ماهي تلك الليبرالية و ماذا تعني ؟
قد نجد عدد كبير من التعاريف . الليبرالية كما أنا اعرفها كلمة لاتينية تعني التحرر ( التحرر من جميع القيود ) تحرر الرجل => تحرر المراة => تحرر الشعب ، التحرر هذا و بحكم انه للشعب نجد الاختلاف في التطلعات و الرؤى لهذا التعريف ، لأن الحريات متعددة و مختلفة من فرد لأخر ، لكن المهم أنها تشترك بالتحرر ( الحرية )
الليبرالية أو الحرية تنقسم إلى :
1 - الحرية الفردية ( الشخصية ) التي بدورها تنقسم إلى : أ-عام : بمعنى ان الفرد يعيش داخل مجتمع و لذلك عليه تقديم بعض التنازلات ، ب- خاص : الإنسان هو المرجعية العليا للحرية الفردية مالم يضر ( حريتك تتوقف عندما تمس حريات الأخرين ) .
2- الحرية الدينية أو العقائدية : يطلق عليه التسامح الديني . ( الدين عبارة عن حالة بين العبد و ربه و الكل له الحق في التقرب إلى ربه بالطريقه التي يرغبها )
3- الحرية الاقتصادية و حرية التملك : كما هي الرأسمالية .
4- الحرية السياسية : للجميع حق الوصول إلى السلطة و للجميع الحرية في من يختار للوصول .
2- الحرية الدينية أو العقائدية : يطلق عليه التسامح الديني . ( الدين عبارة عن حالة بين العبد و ربه و الكل له الحق في التقرب إلى ربه بالطريقه التي يرغبها )
3- الحرية الاقتصادية و حرية التملك : كما هي الرأسمالية .
4- الحرية السياسية : للجميع حق الوصول إلى السلطة و للجميع الحرية في من يختار للوصول .
من ذلك الفرد يتحرر من قيود ثلاثة هي السياسية ، الاقتصادية ، الإجتماعية او الثقافية و من ذلك كله نستطيع القول أن الليبرالية هي الحرية .
اعطي مثال : لو افترضنا جدلا ًوجود مدينة كبيرة ، هذه المدينة تحتوي على ( أسواق ، أماكن للتسلية ، درر عبادة )
السوق : يحتوي على سلع هي لحوم اغنام ، لحوم خنازير ، لحوم أبقار و مذبوحة بطرق مختلفة ، بمعنى هناك ماهو مذبوح بالطريقة الإسلامية و منه ماهو بالخنق ومنه ماهو بالصعق الكهربائي .. الخ
اماكن للتسلية : تحتوي المدينة على نوادي ليلية ، نوادي رياضية ، صالات سينما .. الخ
درر العبادة هناك مسجد و هناك كنيسة و غيرها من درر العبادة .. الخ
الفرد داخل هذه المدينة ليست لديه تحفظات من كل ماهو موجود داخلها ، بالإضافة أن له الحرية في شراء و دخول و الذهاب إلى مايريد ، و كذلك الافراد الاخرين ، بمعنى أن هناك من يفضّل شراء لحوم الاغنام و هناك من يفضّل شراء لحوم الخنازير و هكذا ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق