الخميس، 24 سبتمبر 2009
I'm waiting - Denez Prigent & Lisa Gerrard
السبت، 19 سبتمبر 2009
الخميس، 17 سبتمبر 2009
الشعب هو عدو نفسه
الاثنين، 7 سبتمبر 2009
الخروف الأسود - إيتالو كالفينو
السبت، 5 سبتمبر 2009
ثلاثية الألوان ( الأزرق ، الأبيض ، الأحمر )
من اخراج و كتابة البولندي كريستوف كيشلوڤسكى Krzysztof Kieslowski
( هناك مـن المآسي التي قـد تصيب الإنسان و بالتالي يـجـد صعوبة فـي التحرر مـن الحـزن الداخلي لدرجـة أنـه أحيانا ً يـحاول تـعريض نفسه للألـم الخارجي على أمـل نـسـيـان ذلكـ الحزن إلا أنـه و رغم أن جروح الجسد مؤلمة حقا ً و تنزف الدماء فهي بمرور الوقت تختفي و يختفي مـعها الألـم بشكل طبيعي ، إنما الجرح الأكثر ألما ً هو جرح القلب فهو مـن الصعب أن يلتئم ، جرح القلب ليس مثل جرح الجسد فليس هنـاك مـراهم لتساعـده على الإلتئام بالإضافة أنـه قـد لا يلتئم ، و لكن هناك شئ واحد يمكنه علاج جرح القلب و هو الحـب ) .
يتحدث أزرق عن سيدة تدعى جولي تنتقل للعيش في مكان غير الذي كانت تسكن فيه بعد أن طلبت من محاميها أن يبيع كل أملاكها بعد أن توفي أفراد عائلتها المكونة مـن زوجها و أبنتها فـي حـادث مروري خرجت منه وحيدة عـلى قيد الحياة .
بعد خروجها مـن المشفى تنتقل إلى مكانها الجديد فـي محاولة منها لنسيان الماضي بجميع آلامه الذي لا يلبت إلا و أن يعود لها من خلال الأحداث التي تراها في حياتها اليومية مـن عزف الرجل على ناصية الطريق إلى السيمفونية التي كان من المفترض أن ينتهي منها زوجها الموسيقار من أجل عزفها بمناسبة قيام الإتحاد الأوربي إلى اكتشافها عـن علاقة سرية بين زوجها و إحدى المحاميات و إلـى غير ذلك من الأمور .
أما فيلم أبيض فهو يتحدث عن رجل بولندي يدعى كارول متزوج من أمرآة فرنسية تدعى دومينيك ترفـع الأخيرة عليه قضية فـي المحكمة تطالبه فيها بالـطلاق لعدم قدرته على تـلبية احتياجاتها ، و بالفعل تحكم المحكمة الفرنسية بالـطلاق و بالتالي إفلاس كـارول تماما ًلصالح دومينيك فـي دولة لا يعرف فيها أحد بالإضافة أنـه يعيش فـي بولندا أساسا ً .
- الـحـريـة ، الـمـسـاواة ، الإخـاء الأزرق ، الأحمر ، الأبيض هذه الكلمات و الألوان الثلاثة تمثل رموز و ألوان الشعار الفرنسي أراد المخرج أن يعكس تلك الألوان الثلاثة على حياة ثلاثة أشخاص في ثـلاثـة أفلام كل فيلم يمثل اللـون و الـشـعـار الخاص به .
- الفيلم المفضل لدي من الثلاثة الالوان هو الأحـمـر لأن السيناريو متميز جدا ً إذ أنـه دمج المـاضي بالحاضر و كأنهما معا ً ، إضافة إلى تعدد الشخصيات و دقة الحوارات و أهدافها و معانيها ، و الإخراج كذلك لا يقل عن قـوة السيناريو إذ أنه كان يصور حياة أكثر من شخص في مشهد واحد مما جعل المشاهـد ينتظر بفارغ الصبر أن يحدث اللقاء بين تلك الشخصيات .
الخميس، 3 سبتمبر 2009
الشطرنج ( 3 ) Chess
الأربعاء، 2 سبتمبر 2009
الشطرنج ( 2 ) Chess
يُعد الوزير أقوى القطع لأنه يتحرك عرضياً وطولياً وقطرياً إلا إذا اعترضت طريقه قطعة أخرى . ويتحرك الملك بالطريقة نفسها التي يتحرك بها الوزير إلا أنه يتحرك مربعاً واحداً فقط في كل مرة . ولايقوم اللاعب بأية حركة تؤدي إلى تعريض ملكه للموت .
تتحرك القلعة عرضياً أو طولياً ما دام طريقها خاليًا . أما الفيل فيتحرك على أي قطر مادام طريقه خاليا ً ، لكنه يبقى على المربعات الفاتحة أو الغامقة . و الحصان فقط هو القادر على القفز من فوق القطع ، وتكون حركته على شكل الحرف الإنجليزي (L) فيتحرك مربعين إلى أعلى أو إلى أسفل ، ثم مربعاً واحداً لليمين أو الشمال، أو يتحرك مربعين إلى اليمين أو الشمال، ثم مربعًا واحدًا إلى أعلى أو إلى أسفل . ويمكن أن يتحرك البيدق ( الجندي ) مربعًا واحداً إلى الأمام في كل مرة ، باستثناء الحركة الأولى، حيث يمكنه أن يتحرك إلى مربع واحد أو اثنين .
ويمكن للبيدق أيضاً أن يقتل بالتجاوز، وهي قاعدة خاصة تستخدم فقط إذا كان لدى اللاعب بيدق وصل إلى الرتبة الخامسة أي إلى الصف العرضي الخامس . فإذا تحرك بيدق معادٍ في رتل مجاور أي صف عمودي مجاور خطوتين للأمام فيمكن أن يقتل وكأنه تحرك مربعًا واحدًا فقط ، على أن يتم القتل في حركة اللاعب التالية . وإذا وصل بيدق إلى أبعد رتبة ، أي أبعد خط عرضي عن لاعبه فإنه يُرَقى ، أي تُستبدل به أي قطعة أخرى غير الملك ، ولأن اللاعبين عادة يستبدلون الوزير بالبيدق ، لذلك غالبا ماتُدْعى هذه الترقية بترقية البيدق إلى وزير .
الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009
الشطرنج ( 1 ) Chess
تقول هذه الأسطورة إن مخترع الشطرنج طلب من مليكه الحصول كمكافأة ، على حبة قمح في أول خانة وحبتين في الثانية و 4 حبات في الثالثة ، ثم ثماني ثم 16 ثم 32 وهكذا بمضاعفة الحبات في كل خانة تابعة حتى الخانة 64 . وكان يحق لكل لاعب شطرنج أن يطلب مكافأة كالتالي : 1 + 2 + 22 + 32 + 42 + 52 + 62 . . . . . . . + 632 + 642 . وهذه المجموعة تساوي 2 64 - 1 حبة قمح أي : 18446744073709551615 بالضبط .
وفي رواية اخرى تقول الأسطورة إن حكيما يدعى سيسا ، قدّم في بلاد الفرس إلى الملك رقعة الشطرنج ، وشاء الملك مكافأة الحكيم ، فطلب الحكيم حبة أرزّ في التربيعة الأولى ، وحبتين في التربيعة الثانية ، وأربع حبات في التربيعة الثالثة ، وهلمّ جرّا ، بمضاعفة الكمية في كل تربيعة أو خانة تالية . وتطلّب أكثر من نصف مليون حبة في التربيعة العشرين ، وأكثر من نصف مليار حبة أرزّ في التربيعة الواحدة والثلاثين ، حتى إن احتياطي أرزّ الملك نفد قبل أن يستوفي تعهّده بإملاء الخانات التي عددها 64 خانة فقط .